لعب الريان بتشكيل مكون من: ياسين إسماعيل ومحمد سليم والمحترفون: ديميدريوس ووليام كريستوفر وديمونيك بينما لعب الجيش بتشكيل مكون من ايجور سباتس ومحمد يوسف وتيرونى مكلين وصانع الألعاب بونى وفادى هانى.

ونجح الجيش في نهاية الفترة الأولى في توسيع الفارق الى 8 نقاط 23 / 15 عن طريق انطلاقات فادي هاني وبوني واطسون صانع الألعاب.. الا ان هذا الفارق الكبير تقلص من خلال الرميات الثلاثية لمحمد حسن «ميزو» والذي دفع به كوفوس مدرب الريان في الفترة الثانية لتصل النتيجة الى 28 / 26.. ليعود الأداء المتكافئ بين الفريقين

ويتقدم الريان من جديد 34 / 33 قبل نهاية الفترة الثانية بدقيقتين بفضل الاجادة الواضحة للاعب الريان ديمتريوس الذي تفوق في الدخول والتصويب من بعيد ليكون الورقة الرابح للفريق في هذه الفترة ليتبادل بعدها الفريقان التقدم اكثر من مرة قبل ان فريق الجيش الفترة الثانية لصالحه 44 / 38.

وينجح الريان في بداية الفترة الثالثة في تقليص الفارق الى نقطة واحدة من خلال تألق ميزو في الرميات الثلاثية عندما وصلت النتيجة الى 49 / 48.. في الوقت الذي وقع فيه لاعبو الجيش في العديد من الأخطاء نتيجة التسرع والأداء الفردى.. ليتقدم الريان 52 / 49 قبل ثلاث دقائق من انتهاء الفترة الثالثة.. الا ان هذا التقدم كثيرا.. وسرعان ما نجح لاعبو الجيش في تعديل النتيجة لصالحهم ليتقدموا في نهاية الفترة الثالثة 59 / 54.

وتشهد الفترة الرابعة والأخيرة قمة الاثارة من خلال المحاولات التي قام بها فريق الريان من اجل تقليص الفارق والعودة للتقدم من جديد.. من خلال الدفاع بكل من مالك سليم ومحمد حسن «ميزو» في التشكيل من اجل الاستفادة من امكاناتهما في التصويب من بعيد.

ولم يجد الريان في الدقائق الست الأخيرة بديلا عن الدفاع الضاغط بعد ان وصلت النتيجة الى 63 / 54.. وبالفعل يتقلص الفارق الى ثلاث نقاط 67 / 63 لصالح الجيش لتصل الاثارة الى ذروتها قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق ونصف.. الا ان فريق الجيش نجح في الدقائق الأخيرة في حسم المباراة لصالحه 80 / 71.