Articles

تواصل فعاليات البرنامج الأولمبي المدرسي بإقامة منافسات كرة السلة

الدوحة/ 27 فبراير-2017/ تواصلت يوم أمس فعاليات البرنامج الأولمبي المدرسي في نسخته العاشرة والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة المدرسية بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الأولمبية بإقامة منافسات كرة السلة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك بصالة اتحاد كرة السلة بنادي الغرافة.

ففي منافسات المرحلة الإعدادية شاركت 14 مدرسة بمجموع طلاب 147 طالبا، وشملت قائمة المدارس المشارك: "الرازي" و"أبو عبيدة" و"سميسمة" و"الكعبان" و"الأحنف بن قيس" و"اليرموك" و"عبدالله بن علي المسند" و"الجميلية" و"حمزة بن عبدالمطلب" و"أبو بكر الصديق" و"صلاح الدين" و"أسامة بن زيد" و"الدوحة" و"عبدالرحمن بن جاسم".

وجاءت المنافسات قوية من جانب المدارس المشاركة وسوف تستكمل غد الثلاثاء.

أما في المرحلة الثانوية فقد شاركت 10 مدارس فقط بإجمالي 107 طلاب، وشملت قائمة المدارس المشاركة: "ابن تيمية" و"سميسمة" و"محمد بن عبدالوهاب" و"حسان بن ثابت" و"الشمال" و"أحمد بن حنبل" و"مصعب بن عمير" و"عبدالله بن علي المسند" و"محمد بن عبدالعزيز المانع" و"الدوحة".

وفي هذه المرحلة تم تحديد المتأهلين للمباراة النهائية، حيث ستكون بين مدرستي "حسان بن ثابت" و"عبد الله بن علي المسند".

وأشاد السيد علي الهتمي أمين السر العام بالاتحاد القطري للرياضة المدرسية في تصريح له ، بالمنافسات القوية التي تشهدها نسخة هذا العام من البرنامج الأولمبي المدرسي، وقال إن الجميع يسعى لتحقيق أكبر استفادة من هذه المشاركة سواء باكتشاف المواهب وتقديمها للأندية والمنتخبات الوطنية أو ترسيخ أهمية الرياضة عند الصغار من الطلاب، وفي كلتا الحالتين الأمر يعد جيدا.

وأضاف "نحن سعداء جدا بالنجاحات التي مازال يحققها البرنامج الأولمبي المدرسي منذ النسخة الاولى وحتى الآن، وهذا النجاح لم يأت من فراغ بل نتيجة الدعم الكبير للبرنامج من المسؤولين، وكذلك الجهد الذي تبذله المدارس مع المدربين والطلاب، حيث إن الجميع شريك في هذا النجاح الذي هو هدفنا جميعا".

وأكد الهتمي ان البرنامج الأولمبي يعد رافدا من روافد تحقيق الرؤية الوطنية قطر 2030 وغايتها في بناء مجتمع ينعم بالصحة والازدهار، وتعتبر الرياضة المدرسية والبرنامج الاولمبي ترجمة لترسيخ قيمة من قيم الرياضة والحياة في نفوس الأبناء والبنات من النشء الصاعد، ووسيلة أيضا لبلوغ غاية "العقل السليم في الجسم السليم"، وهي ليست شعارا فقط وانما ثابت من ثوابت جعل ممارسة الرياضة أسلوب حياة للفرد وجزءا أصيلا من حياة المجتمع القطري.